عادت الحوارات والنقاشات الجادة والحادة في الوقت ذاته، إلى ساحة الأدب والثقافة بمنطقة جازان، بعد إعلان النادي الأدبي موافقته على إنشاء جائزة باسم العقيلي، التي دار حولها جدل قبل أن تقوم أو تفهم بعض تفاصيلها، الأمر الذي دفع رئيس أدبي جازان السابق الشاعر أحمد الحربي إلى تحميل حوارات وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية تسريب الفهم المغلوط لقيمة الجوائز الأدبية في جازان.
وأكد الحربي لــ «عكاظ» أن هذه الحوارات التي يتبادلها الأدباء والمثقفون توحي بأن الجوائز ملك للأفراد أو للرواد الذين حملت الجائزة أسماءهم، وهذا خطأ في الفهم، ويجب تصحيحه، فالجوائز الأدبية المعلن عنها مقدمة من الجهات الرسمية سواء كانت التنمية السياحية تحت مظلة إمارة المنطقة أو النادي الأدبي تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، وهي تحمل أسماء أعلام ورواد الحركة الأدبية والثقافية في المنطقة كنوع من التكريم لتلك الأسماء، حيث حملت جائزة النادي الأدبي الثقافية اسم العقيلي وهو رمز ثقافي له إسهامات أدبية وثقافية (تاريخية وجغرافية واجتماعية)، ويستحق أن تحمل جائزة النادي الأدبي الثقافية اسمه، كما أن جائزة مجلس التنمية السياحية الشعرية حملت اسم السنوسي وهو رمز أدبي يستحق أن تحمل الجائزة الشعرية اسمه.
واشترط الحربي لضمان نجاح عمل الجوائز واستمرارها وعدم النزاع حول أحقية العاملين عليها من عدمه، العمل في هذه الجوائز يكون تطوعيا خاليا من أي امتيازات مالية.
وأبدى تفاؤله في أن المستقبل قد تكون هناك مبادرة تتبناها الجامعة تتمثل في مشروع آخر لجائزة علمية أو أدبية أو ثقافية، وقد تحمل اسم أحد الرواد في مجالها، وأيضا جمعية الثقافة والفنون قد تتبنى جائزة فنية وتحمل اسم أحد الرواد في هذا الفن أو ذاك، وربما تتبنى الصالونات الأدبية جوائز موسمية لدورة أنشطتها ويطلق على الدورة اسم أحد الرواد أو البارزين، ففي الأمر سعة، ولا يحتاج إلى كثير من المزايدات.
ووجه الحربي نداءه كما قال للأحباب وليس للفرقاء بأنه يجب على جميع الأدباء والمثقفين أن يسعوا إلى إنجاح مشاريع الجوائز الأدبية والثقافية والعلمية ودعمها بالحضور والمشاركة في الرأي، وتقديم المشورة للقائمين على تلك الجوائز سواء الحالية أو المتوقع حدوثها والتي ستأتي في المستقبل لتخدم ثقافة منطقة جازان بالصورة التي ترضي أدباء المنطقة ومثقفيها، فالهدف أكبر وأسمى، ولا بد أن يسعى الجميع إلى تحقيقه.
وأكد الحربي لــ «عكاظ» أن هذه الحوارات التي يتبادلها الأدباء والمثقفون توحي بأن الجوائز ملك للأفراد أو للرواد الذين حملت الجائزة أسماءهم، وهذا خطأ في الفهم، ويجب تصحيحه، فالجوائز الأدبية المعلن عنها مقدمة من الجهات الرسمية سواء كانت التنمية السياحية تحت مظلة إمارة المنطقة أو النادي الأدبي تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام، وهي تحمل أسماء أعلام ورواد الحركة الأدبية والثقافية في المنطقة كنوع من التكريم لتلك الأسماء، حيث حملت جائزة النادي الأدبي الثقافية اسم العقيلي وهو رمز ثقافي له إسهامات أدبية وثقافية (تاريخية وجغرافية واجتماعية)، ويستحق أن تحمل جائزة النادي الأدبي الثقافية اسمه، كما أن جائزة مجلس التنمية السياحية الشعرية حملت اسم السنوسي وهو رمز أدبي يستحق أن تحمل الجائزة الشعرية اسمه.
واشترط الحربي لضمان نجاح عمل الجوائز واستمرارها وعدم النزاع حول أحقية العاملين عليها من عدمه، العمل في هذه الجوائز يكون تطوعيا خاليا من أي امتيازات مالية.
وأبدى تفاؤله في أن المستقبل قد تكون هناك مبادرة تتبناها الجامعة تتمثل في مشروع آخر لجائزة علمية أو أدبية أو ثقافية، وقد تحمل اسم أحد الرواد في مجالها، وأيضا جمعية الثقافة والفنون قد تتبنى جائزة فنية وتحمل اسم أحد الرواد في هذا الفن أو ذاك، وربما تتبنى الصالونات الأدبية جوائز موسمية لدورة أنشطتها ويطلق على الدورة اسم أحد الرواد أو البارزين، ففي الأمر سعة، ولا يحتاج إلى كثير من المزايدات.
ووجه الحربي نداءه كما قال للأحباب وليس للفرقاء بأنه يجب على جميع الأدباء والمثقفين أن يسعوا إلى إنجاح مشاريع الجوائز الأدبية والثقافية والعلمية ودعمها بالحضور والمشاركة في الرأي، وتقديم المشورة للقائمين على تلك الجوائز سواء الحالية أو المتوقع حدوثها والتي ستأتي في المستقبل لتخدم ثقافة منطقة جازان بالصورة التي ترضي أدباء المنطقة ومثقفيها، فالهدف أكبر وأسمى، ولا بد أن يسعى الجميع إلى تحقيقه.